 |
| صحيفة جارديان البريطانية |
وأضافت الصحيفة -في تقرير لها- اليوم الجمعة، جاء تحت عنوان "الربيع العربي بدأ في تونس وانكسر في مصر"، أن الفرق أيضا يكمن في طبيعة المؤسسة العسكرية بِكِلَا البلدين، مشيرة إلى أن الجيش التونسي لم يُعرف عنه يوما التدخل في السياسة، بينما كان الجيش المصري قريبًا من دوائر الحكم ومتدخلا فيها بشكل دائم منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأشارت "جارديان" إن الجيش المصري متغلغل في الاقتصاد، ويدير شبكة واسعة من الشركات والمستشفيات والمصانع التجارية والمنتجعات السياحية، ويبني الطرق والجسور ويمتلك مصانع للأسمدة والأسمنت والسيارات، الأمر الذي حول المؤسسة العسكرية بمصر إلى "مؤسسة شبه تجارية"، على حد قولها.
كما أوضحت الصحيفة، أن المنحة السنوية التي تقدمها واشنطن للجيش في مصر بما يزيد عن مليار دولار؛ تشكل موردا إضافيا له، مشيرة إلى أن الكونجرس يسعى لاستئناف هذا الدعم المالي رغم إيقاف واشنطن أوقفته له بشكل مؤقت بعد "الانقلاب العسكري"، وفقًا للصحيفة.
وتسائلت: "من يستطيع بعد كل هذا محاسبة السيسي وجنرالاته ؟".
ودعت الصحيفة، واشنطن، للضغط على الجيش المصري للانسحاب من الساحة السياسية، محذرة من أنَّ تقدم السيسي نحو "العرش" والحصول عليه؛ سيعيد حلقة النظام القمعي بمصر. -على حد وصفها-
0 التعليقات:
إرسال تعليق